إبريق
المعنى
.... من ذاكرة الفيافي
---------------------
.... من ذاكرة الفيافي
---------------------
أبكــيـه لكــنْ لمـــاذا الآن ..
أبكــيـهِ
و الشِعـر يضحك شِعـرا في قوافيهِ
و الشِعـر يضحك شِعـرا في قوافيهِ
و
الروح مــنّي بــلا روح و لا أجــل
و القلــب عَنْ قلبه المفضوح يخفــيهِ
و القلــب عَنْ قلبه المفضوح يخفــيهِ
يـرتـاح
في تعــب المعنى كـفلسـفة
كـأنّ هـــذا التجــنّي منْ معــانيــهِ
كـأنّ هـــذا التجــنّي منْ معــانيــهِ
عن
المعانــاة و الأشجــان يسألني
لكــنّـٓه هــو مـــا ذاتي .. تعــانيــهِ
لكــنّـٓه هــو مـــا ذاتي .. تعــانيــهِ
ينسـٓلّ
منْ لغــتي الخرسـاء أغنـية
كــأنّـما وجعـي الصـوفيّ شــاديهِ
كــأنّـما وجعـي الصـوفيّ شــاديهِ
مــا
زلت أرصـد في ظنّي غـوايتـه
يغـوي الغـوايـة إِنْ ما رحت أغـويهِ
يغـوي الغـوايـة إِنْ ما رحت أغـويهِ
لنخــلـه
دون كــلّ النخـــل منــزلــة
تـنــزّل الضــوء منْ أعــلى أعـالـيهِ
تـنــزّل الضــوء منْ أعــلى أعـالـيهِ
تــأبّط
الخيـر في الهـقّــار منطـقـه
أمسى لسان هوى السوفيّ يهـذيهِ
أمسى لسان هوى السوفيّ يهـذيهِ
و
عـــاد من بـدن الأحقـاب مرتبكـا
يبــثّ حــاضره في هــدْب مــاضيهِ
يبــثّ حــاضره في هــدْب مــاضيهِ
يحكي
لعـاشقة الصحـراء عَنْ رجل
الشمــس تنـحتـه و الرمــل يحكـيـهِ
الشمــس تنـحتـه و الرمــل يحكـيـهِ
تنســاب
سـمــرته في ظــلّ نـاقــتـه
بيــمّ إبــــداعـه المنـفــوش .. تلـقــيهِ
بيــمّ إبــــداعـه المنـفــوش .. تلـقــيهِ
الشِعر
يسعى إلى عينيه سحر رؤى
و الصمت بالصخب المعصوم يرقـيهِ
و الصمت بالصخب المعصوم يرقـيهِ
هــو
الصحاري التي تزهو زوابـعها
كـــأنّ كــلّ ريـاح المنـتــهى .. فــيهِ
كـــأنّ كــلّ ريـاح المنـتــهى .. فــيهِ
أرى
هـدوء شفـــاه الغـيب يـكـــتبـه
طـهرا على لــوحه المحـفــوظ يملــيـهِ
طـهرا على لــوحه المحـفــوظ يملــيـهِ
يــأوي
الخلود و لحـد المـاء منقـرض
و الغـيم عـند الفنـاء الصرْف يبقـيهِ
و الغـيم عـند الفنـاء الصرْف يبقـيهِ
ما
خطبها ريـمة الصحـراء تنكـرني
أَمْ كـان لي جـمل أهــدرت حــاديـهِ
أَمْ كـان لي جـمل أهــدرت حــاديـهِ
ما
خطبها صبأتْ عَنْ ردّتي و دمي
ما خطـبها ذا فمي بـالداء تشـفيـهِ
ما خطـبها ذا فمي بـالداء تشـفيـهِ
مــوائل
الحــبّ منْ وجــدانها رحلتْ
و الحسّ أمسى طليـقا في منافـيهِ
و الحسّ أمسى طليـقا في منافـيهِ
هذا
الفتى تـاه في فوضى حداثته
إلى أصـــالـتــه يــا أنــت .. رُدّيــهِ
إلى أصـــالـتــه يــا أنــت .. رُدّيــهِ
فالعصر
يعصره خمـرا على مهـل
و الدهـر يبـعــده و المــوت يـدنــيهِ
و الدهـر يبـعــده و المــوت يـدنــيهِ
الشاعر:
يوسف الطويل ـ ولاية الوادي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق