الشاعر : يوسف الطويل ـ ولاية الوادي ـ
على حافة
الشوق .. من ذاكرة
الفيافي
----------------------------------
----------------------------------
وقفـتُ و كمْ في النخل وقفة عـاشقِ
و هامستها همس الحبيــب المفارقِ
و هامستها همس الحبيــب المفارقِ
فقلــتُ لها يـا منْيـة
القلــب و الهوى
جمـالك عندي منْ جمــال الطـوارقِ
جمـالك عندي منْ جمــال الطـوارقِ
كـأنّك و الصحـراء محض
قصيــدة
تبـثّــين في شِعـري عظيم الخوارقِ
تبـثّــين في شِعـري عظيم الخوارقِ
عـرفتــك و الإبــداع
يغــزل حـلمــه
عـرفـــتُ لديــكِ الآن أبــدع خــالـقِ
عـرفـــتُ لديــكِ الآن أبــدع خــالـقِ
أهـزّ بجـذع الحــبّ
تسّـاقط الرؤى
جـنيّ التجــلّي في سديـم العوالقِ
جـنيّ التجــلّي في سديـم العوالقِ
أقـلّـــب أوجــــاعي
لديــكِ كــدميـة
تــلاعـب رمــلا منْ شفيف الحدائقِ
تــلاعـب رمــلا منْ شفيف الحدائقِ
هنا أرضك الخرسـاء ثـرثـرة
السنـا
تنـاميــن كالضـوضـاء بين النمارقِ
تنـاميــن كالضـوضـاء بين النمارقِ
أسـائل روحي كـيف هامتْ
نفوسنا
و كـيف تــلاقيــنا لقـــاء الشقـائـقِ
و كـيف تــلاقيــنا لقـــاء الشقـائـقِ
و كـيف صعدنـا الحبّ من دون
ردّة
و كـيف بلغـنا فيــه آخــر .. طابقِ
و كـيف بلغـنا فيــه آخــر .. طابقِ
تقـوليـن لي و اليــاسميـن
يشـمّـني
تمـتّـعْ أيــا طفـلي بعطــر الزنــابقِ
تمـتّـعْ أيــا طفـلي بعطــر الزنــابقِ
عشقـتـك عشقـا مــازجتـه ..
نبــوّة
فهــلْ تغفــرين الآن بعض السوابقِ
فهــلْ تغفــرين الآن بعض السوابقِ
أدقّ على أبـــواب طهـرك
ســرمــدا
و قَدْ كـنت في الأحـقاب أوّل طارقِ
و قَدْ كـنت في الأحـقاب أوّل طارقِ
مغــارب فكـري المستهــام
تــوابعي
و في الفـلك النخـليّ فكـر المشارقِ
و في الفـلك النخـليّ فكـر المشارقِ
أيا مزلق الحــبّ المشاكــس
ذا أنــا
أذوق بـذات النخــل أحـلى المـزالقِ
أذوق بـذات النخــل أحـلى المـزالقِ
أمـدّ يــدي نحـو الخلـود
.. جريـدة
يصافحني الوجــدان قبـل التعـانقِ
يصافحني الوجــدان قبـل التعـانقِ
الشاعر :
يوسف الطويل ـ ولاية الوادي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق