رموش بلاغة
--------------
أنـــا الـقـبـس الـمـهـجور لـكـنّك الـنـورُ
تـرى بـيننا يـا ويـح لـي يـجمع الطورُ
أنــا الـمـنتمي لـلـصمت أدفـن غـربتي
و قـلـبك فــي رزنـامـة الـقـلب مـحفورُ
إلـيك حـملتُ الـبحر فـي كـأس بـسمة
و دمعي على الخدّين كالذات مكسورُ
تـحـلّق نـسـرا فــي سـمـاء مـشاعري
و روحـي أيـا روحي الكبيسة عصفورُ
زرعــتـك نـخـلا فــي رمــوش بـلاغـتي
و كــثـبـان أحــلامـي بـقـافـيتي بـــورُ
كــأنّـي إذا مـــا جـئـتك الآن عـاشـقا
تـراودني عَـنْ مـوعدي المشتهى الحورُ
فـمـا لـك يـا نـار الأحـاسيس تـختفي
و بعض دمي في بؤبؤ الشوق مهدورُ
أقـمـتَ لأهــل الـعشق مـحكمة الـهوى
تـمازج فـيك الـعدل يـا أنـت و الـجورُ
أتـسـألـنـي الـفـتـيـا و لــسـت بـعـالـم
و فــيـك أرى ذنـــب الـمـحـبّين مـغـفورُ
أنــا الـزمـن الـمـعطوب فـي حـرب ردّة
و فــي لــذّة الـصـبر الـمـحرّر مـأسورُ
أنــا يــا شـقـيق الـمـاء أقــدم ظـامىء
و غـيـمك فـي أرض الـمواجع مـعصورُ
أنــا الـشـاعر الـمحجوب عـن كـلّ وردة
و حـاجبك الـممدود يـا حـلوتي الـسورُ
دعــيـنـي أغــنّــي دون ثــغــر ربــابـة
فـبين شـفاهي الـسمر يـجلس طاغورُ
--------------
أنـــا الـقـبـس الـمـهـجور لـكـنّك الـنـورُ
تـرى بـيننا يـا ويـح لـي يـجمع الطورُ
أنــا الـمـنتمي لـلـصمت أدفـن غـربتي
و قـلـبك فــي رزنـامـة الـقـلب مـحفورُ
إلـيك حـملتُ الـبحر فـي كـأس بـسمة
و دمعي على الخدّين كالذات مكسورُ
تـحـلّق نـسـرا فــي سـمـاء مـشاعري
و روحـي أيـا روحي الكبيسة عصفورُ
زرعــتـك نـخـلا فــي رمــوش بـلاغـتي
و كــثـبـان أحــلامـي بـقـافـيتي بـــورُ
كــأنّـي إذا مـــا جـئـتك الآن عـاشـقا
تـراودني عَـنْ مـوعدي المشتهى الحورُ
فـمـا لـك يـا نـار الأحـاسيس تـختفي
و بعض دمي في بؤبؤ الشوق مهدورُ
أقـمـتَ لأهــل الـعشق مـحكمة الـهوى
تـمازج فـيك الـعدل يـا أنـت و الـجورُ
أتـسـألـنـي الـفـتـيـا و لــسـت بـعـالـم
و فــيـك أرى ذنـــب الـمـحـبّين مـغـفورُ
أنــا الـزمـن الـمـعطوب فـي حـرب ردّة
و فــي لــذّة الـصـبر الـمـحرّر مـأسورُ
أنــا يــا شـقـيق الـمـاء أقــدم ظـامىء
و غـيـمك فـي أرض الـمواجع مـعصورُ
أنــا الـشـاعر الـمحجوب عـن كـلّ وردة
و حـاجبك الـممدود يـا حـلوتي الـسورُ
دعــيـنـي أغــنّــي دون ثــغــر ربــابـة
فـبين شـفاهي الـسمر يـجلس طاغورُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق