الشاعر : يوسف الطويل ـ ولاية الوادي ـ الجزائر.
نزيف عشوائي
--------------
أنـــا الـولـيّ الــذي فـاضـتْ كـرامـاتي
أخـاطب - الله - جـهرا فـي مناجاتي
أرتـاح فـي الـطابق الـعلويّ من وجعي
و فــي سـفـوح الـصدى تـمتدّ أبـياتي
قـلـبـي الـمـشـكّل مـــنْ أحــلام سـنـبلة
قـــد لــقّـن الـبـجـع الـصـوفـيّ آيـاتـي
أمـضي وحـيدا إلـى مـوت يـشاكسني
فـأحـصد الـخـلد مـن أعـجاز نـخلاتي
الأرض زانــيــة كــبــرى و قـــد ولـــدتْ
صـمـتا لـقـيطا تـمـادى فـي مـعاداتي
أمضي هنا ليس يعنيني سوى عدمي
لا درب لـي هـا هنا يفضي إلى ذاتي
يــا أَيُّـهَا الـوطن الـمسروق مـن وطـني
دعــنـي قـلـيلا أربــي فــرْخ مـأسـاتي
إنّ الـثـقـافـة أمــســتْ لا جــنـاح لــهـا
و هـدهـد الـهـمس لــم يـأبـهْ بـنـوباتي
هــل أمـتـطي جـمَـلا مــا زلـت أرسـمه
أَمْ تـحـمـليني عــلـى عـيـنـيك مـولاتـي
إنّـــي أسـافـر فــي بـحـر بــلا جـسـد
و الـمـوج يـسـألني عَـنْ عـمر مـرساتي
أقـــيـــم قــــــدّاس تــعــمـيـد لــزنـبـقـة
حــتـى تـصـلّـي تـراويـحي فـراشـاتي
صــبـري كـتـابـوت عـهـد لا عـهـود لــه
أو هـيـكـل يـنـزوي فــي ركــن أنّـاتـي
الــشِّـعـر طــفـل يـتـيـم كــيـف أكـفـلـه
و قَـــدْ تـمـرّد حـبـري عَــنْ مـسـاماتي
يـا بـائع الـورد مـا لـلعطر فـي شظف
و الـخـبْث يـرتـع فــي مـيـلادنا الآتــي
فـــي بـلـدتـي تـــاء تـأنـيث إذا كـتـبتْ
تـمـحو بـحـيضتها الـكـسلى مـجرّاتي
فـــي بـلـدتي إنْ أتــى يـومـا مـسـيلمة
سـيـحـرقـون لـــه أخــشـاب مـنـسـاتي
يــــا نــــار كــونــي دواويــنـا مـحـرّفـة
و لا تـكـونـي ســلامـا فـــي عـبـاراتي
إيـــلاف ذاكــرتـي الـبـيـضاء دون يــد
و رحـلة الـصيف ترنو للأسى الشاتي
قــد جـئـت يــا مــدن الـتأويل مـن إرم
عـقارب الـشوق تـخشى لدغ ساعاتي
أنــا الـغـريب غـريب الـثغر فـي بـلدي
تــكــاد تـنـكـرني يـــا قــلـب واحــاتـي
--------------
أنـــا الـولـيّ الــذي فـاضـتْ كـرامـاتي
أخـاطب - الله - جـهرا فـي مناجاتي
أرتـاح فـي الـطابق الـعلويّ من وجعي
و فــي سـفـوح الـصدى تـمتدّ أبـياتي
قـلـبـي الـمـشـكّل مـــنْ أحــلام سـنـبلة
قـــد لــقّـن الـبـجـع الـصـوفـيّ آيـاتـي
أمـضي وحـيدا إلـى مـوت يـشاكسني
فـأحـصد الـخـلد مـن أعـجاز نـخلاتي
الأرض زانــيــة كــبــرى و قـــد ولـــدتْ
صـمـتا لـقـيطا تـمـادى فـي مـعاداتي
أمضي هنا ليس يعنيني سوى عدمي
لا درب لـي هـا هنا يفضي إلى ذاتي
يــا أَيُّـهَا الـوطن الـمسروق مـن وطـني
دعــنـي قـلـيلا أربــي فــرْخ مـأسـاتي
إنّ الـثـقـافـة أمــســتْ لا جــنـاح لــهـا
و هـدهـد الـهـمس لــم يـأبـهْ بـنـوباتي
هــل أمـتـطي جـمَـلا مــا زلـت أرسـمه
أَمْ تـحـمـليني عــلـى عـيـنـيك مـولاتـي
إنّـــي أسـافـر فــي بـحـر بــلا جـسـد
و الـمـوج يـسـألني عَـنْ عـمر مـرساتي
أقـــيـــم قــــــدّاس تــعــمـيـد لــزنـبـقـة
حــتـى تـصـلّـي تـراويـحي فـراشـاتي
صــبـري كـتـابـوت عـهـد لا عـهـود لــه
أو هـيـكـل يـنـزوي فــي ركــن أنّـاتـي
الــشِّـعـر طــفـل يـتـيـم كــيـف أكـفـلـه
و قَـــدْ تـمـرّد حـبـري عَــنْ مـسـاماتي
يـا بـائع الـورد مـا لـلعطر فـي شظف
و الـخـبْث يـرتـع فــي مـيـلادنا الآتــي
فـــي بـلـدتـي تـــاء تـأنـيث إذا كـتـبتْ
تـمـحو بـحـيضتها الـكـسلى مـجرّاتي
فـــي بـلـدتي إنْ أتــى يـومـا مـسـيلمة
سـيـحـرقـون لـــه أخــشـاب مـنـسـاتي
يــــا نــــار كــونــي دواويــنـا مـحـرّفـة
و لا تـكـونـي ســلامـا فـــي عـبـاراتي
إيـــلاف ذاكــرتـي الـبـيـضاء دون يــد
و رحـلة الـصيف ترنو للأسى الشاتي
قــد جـئـت يــا مــدن الـتأويل مـن إرم
عـقارب الـشوق تـخشى لدغ ساعاتي
أنــا الـغـريب غـريب الـثغر فـي بـلدي
تــكــاد تـنـكـرني يـــا قــلـب واحــاتـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق