رذاذ التجلّي
--------------
مــاذا سـتـحكي لـهـا يــا ســادن الـقلقِ
عــنْ ذرّة الـصـبر أمْ عــنْ حـزمـة الأرقِ
تـــرى تــقـول لـهـا مــا زلــت شـاعـرها
و الـشـعر قــدْ حـوّل الـوجدان كـالنفقِ
فــي أمّــة الـريـح فــوق الـمـاء تـكتبها
و الصمت يمحو بقايا العطر في الحبقِ
يـا خـيبة - الـلّه - فـي الأعـراب قاطبة
و خـيـبة الـشـعر بـيـن الـحـبر و الـورقِ
مــنْ بـعدك - الـلّه - روح الـضاد يـرفعه
فــلا نــروم قـصـيدا فــي ســوى شـبقِ
كـــلّ الـنـسـاء إذا أحـبـبـت .. فـاتـنـتي
عــلـى جـبـيـنك حــبّـات مـــن الــعـرقِ
أنـــا الـنـبـيّ الـــذي قـــدْ حــان مـبـعثه
هـلْ حِـيل بـيني و بـين الضوء و الألقِ
كـــلّ الـمـجـرّة فـــي كــفّـي أهـــزّ بـهـا
كـجـذع نـخـلة فـجـر فــي يــد الـشفقِ
إنّـــي خـلـقت مــن الأحــزان دون غــد
و مــا خـلـقت كـكـلّ الـنـاس مـنْ عـلقِ
أزور قــبــري و أدعــــو لــــي بـمـغـفرة
و الموت ينبش خلْدي في صدى حدقِ
أطـفـو عـلـى بـحـر أشـواقـي كـنورسة
و بــحـر عـشـقك لــي بـحـر بــلا غــرقِ
صـوفـيّـة الــوجـه يــا حـسـنا تـلـقّفني
ذا الـنبض فـي لـونك الثلجيّ في حرقِ
يــا لـوحـة الـشام فـي الـقوقاز أرسـمها
تـفـوح فــي نـشـوة الـصـحراء بـالـعبقِ
إنّـــي و إنْ كـنـت عـصـفورا بـزقـزقتي
فـأفـسحي الـبـيد بـعـد الـهـجر لـلوشقِ
فــوحـده الـشـاعـر الــدرويـش فـتـنـته
تــغـازل الـغـيـم بـيـن الـبـرق و الــودقِ
--------------
مــاذا سـتـحكي لـهـا يــا ســادن الـقلقِ
عــنْ ذرّة الـصـبر أمْ عــنْ حـزمـة الأرقِ
تـــرى تــقـول لـهـا مــا زلــت شـاعـرها
و الـشـعر قــدْ حـوّل الـوجدان كـالنفقِ
فــي أمّــة الـريـح فــوق الـمـاء تـكتبها
و الصمت يمحو بقايا العطر في الحبقِ
يـا خـيبة - الـلّه - فـي الأعـراب قاطبة
و خـيـبة الـشـعر بـيـن الـحـبر و الـورقِ
مــنْ بـعدك - الـلّه - روح الـضاد يـرفعه
فــلا نــروم قـصـيدا فــي ســوى شـبقِ
كـــلّ الـنـسـاء إذا أحـبـبـت .. فـاتـنـتي
عــلـى جـبـيـنك حــبّـات مـــن الــعـرقِ
أنـــا الـنـبـيّ الـــذي قـــدْ حــان مـبـعثه
هـلْ حِـيل بـيني و بـين الضوء و الألقِ
كـــلّ الـمـجـرّة فـــي كــفّـي أهـــزّ بـهـا
كـجـذع نـخـلة فـجـر فــي يــد الـشفقِ
إنّـــي خـلـقت مــن الأحــزان دون غــد
و مــا خـلـقت كـكـلّ الـنـاس مـنْ عـلقِ
أزور قــبــري و أدعــــو لــــي بـمـغـفرة
و الموت ينبش خلْدي في صدى حدقِ
أطـفـو عـلـى بـحـر أشـواقـي كـنورسة
و بــحـر عـشـقك لــي بـحـر بــلا غــرقِ
صـوفـيّـة الــوجـه يــا حـسـنا تـلـقّفني
ذا الـنبض فـي لـونك الثلجيّ في حرقِ
يــا لـوحـة الـشام فـي الـقوقاز أرسـمها
تـفـوح فــي نـشـوة الـصـحراء بـالـعبقِ
إنّـــي و إنْ كـنـت عـصـفورا بـزقـزقتي
فـأفـسحي الـبـيد بـعـد الـهـجر لـلوشقِ
فــوحـده الـشـاعـر الــدرويـش فـتـنـته
تــغـازل الـغـيـم بـيـن الـبـرق و الــودقِ
الشاعر:
يوسف الطويل ـ ولاية الوادي ـ الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق